بعدد كلماتُك القاسية أحببتُك، وكلما ألمتني زدتني حُبًا بك؟ أهذا عشقًا أم انكسرًا؟
شعرتُ وكأنما اشتعلت فيَّ نيران الحزن، كلما تأتي في بالي ذِكرى أزداد اشتعالًا.
وفي يوم الفراق أكتُب لك: مرحبًا يا عزيزي، و في اليوم المشئوم هطلت أمطار غزيرة في الوقت الذي تُحب، بللتني وكأنما تعتذرُ لي عن ما حدث وكأنها تواسي جروحي وكأنها تقول لي سيعود، وإن كنت تُريد معرفة آخر مطلبي خُذ أول كلمةٍ من رسالتي وضُمني إلى صدرك أولًا وثالثًا ونومني بين ذراعيك آخرًا.
أيطول الهجر وأبقى دون لقاك؟!
لـ هاجر عبدالوهاب