مجدي حبيب يعقوب، هو بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب بارز، من مواليد مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، مصر، لعائلة قبطية وترجع أصولها من المنيا. درس الطب في جامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد من 1969 إلى 2001 ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم.
عُين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب، من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات: كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب "فارس" في عام 1966.
نجح فريق طبي بريطاني بقيادة الدكتور «مجدي يعقوب» في تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، وهذا الاكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاءٍ من القلب تمت زراعتها صناعيًا في غضون ثلاثة أعوام، يقول الدكتور «مجدي يعقوب» أنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية، وكان الفريق الطبي قد نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذه الخلايا في عينه من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3 سنتيمتر.
في عام 1983 قام بعملية زرع قلب لرجل إنجليزي يُدعى "جون مكافيرتي" ليدخل بسبب تلك الجراحة موسوعة جينيس كأطول شخص يعيش بقلبٍ منقول وذلك لمدة 33 عام حتى توفى في 2016.
حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بـلندن، وحصل على ألقابٍ وأوسمةٍ من أكبر الجامعات حول العالم مثل: جامعة برونيل، جامعة كارديف، جامعة لوفبرا، جامعة ميدلسكس، وأيضًا من جامعة لوند بـالسويد.
في القرار الجمهوري رقم 1 في عام 2011 تم التصديق من الرئيس السابق محمد حسني مبارك يوم 6 يناير 2011 على منح الدكتور «مجدى حبيب يعقوب» وسام قلادة النيل العظمى لجهوده المخلصة في مجال جراحة القلب، وقد استلمها بنفسه في حفل خاص أقيم على شرفه، وتم منحه جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007.
ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب «ملك القلوب».
أسماء الفولي